في مجال أعمال المقاولات المليء بالصعوبات والتحديات والذي تكثر فيه البنود والتفاصيل، وتتداخل فيه رغبات كل من مالك المشروع وإمكانياته المادية، ورغبات المكتب الهندسي وإمكانياته الفنية، ورغبات المقاول وخبرته العملية، ورغبات كل من يعمل بالمشروع، بالإضافة إلى المتطلبات المتعددة للهيئات الرسمية بالدولة ذات الصلة وفي ظل هذا التشابك تتداخل مصالح عدة في طريق تسليم المشروع.

‏فإنه لا يخفى على أحد يعمل بهذا المجال من قريب أو بعيد، ومحاولة البعض ( قلوا أو كثروا) ممن يعمل في هذا المجال استغلال كثرة التفاصيل، وقلة الخبرة أو انعدامها عند بعض ملاك المشاريع في التكسب الغير مشروع، مما يجعل هذا المجال طريق وعرة ومظلمة ينفر منها من يحتاجها ولا يسلكها إلا من اضطر إليها اضطرار، ولا يخطوا فيها إلا وهو متوجسا أو خائفا بترقب من أن يغشه هذا أو يستغله ذاك.

‏وفي هذا الظلام الدامس تسعى إنسبشن للمقاولات بأن تكون منارة وسط هذا الظلام تنير الطريق لسالكيه، كما تسعى لإحداث تغيير إلى الأفضل في كل ما تقوم به من أعمال إبتداءا من المراحل الأولى للفكرة، وصولا إلى مرحلة التسليم وإتمام البناء، في مدة زمنية قياسية، وبتكلفة مناسبة حسب ميزانية كل عميل